"الشّمس تزأر في عرينِ صباحي والليلُ يرجفُ من صهيلِ كفاحي... حربُ الإبادةِ لن تزيدَ مواقفي إلّا الوقوفَ على الثّباتِ بِساحي... سأموتُ حرّاً أو أعيشَ بعزةٍ أروي تُرابي من نزيفِ جراحي". أطلقَ الفنان الفلسطيني "الغزاوي" محمد عساف أغنية جديدة يواصلُ من خلالها نشاطه الفني و"الوطني" في رفعِ الصّوت حيالَ الاعتداءاتَ الإسرائيليّة على "غزة". الأغنية بعنوان "سأموتُ حراً" كلمات طارق شخاترة وألحان وتوزيع محمد ولويل.
وكانَ عساف قد أطلقَ قبلَ أسابيع أغنية بعنوان "غزة العزة" واصفاً بصوتهِ الشّجي حجمَ الألم والصّمود والتّحدي. تبدأُ الأغنية بموالٍ مُبكي يقولُ: "غزة من الصّغِر على أرضك أنا رابي... صابر على الأوجاع وما بِعِت تُرابي... لك إكتب يا هالتاريخ عاللي جرى بي... أنا غزة وبصمودي الَمثَل انضرَب"، ويقولُ مطلعُ الأغنية: "إحني راسك يا التاريخ وبغير غزة لا ترفع... جينا أطفال وفيها نشيخ فيها جذوري وما تقلعها". كتبَ الكلمات الشّاعر سامي عفانة ولحّنها ووزّعها وائل الشرقاوي.
كما كانَ عساف قد شاركَ في "أوبريت الحلم العربي 2024" (صنّاع الأمل)، إلى جانب نجوم آخرين مثال أصالة وأحلام وصابر الرباعي وعاصي الحلاني.