للمرةِ الثّالثة على التّوالي، يحاولُ إعلام كيان الاحتلال الإسرائيلي "توريط" الفنانة اللبنانية نانسي عجرم.

أحيت نانسي حفلة في قبرص قبلَ يومين، وكعادتها لا ترفض التقاط الصّور التذكاريّة مع المعجبين. أمّا "المعجب" الذي حاولَ إيهام الجمهور أنّ من حديثٍ دارَ بينه وبين نانسي كانَ مدوّنَ السّفرِ الإسرائيلي أتزيك بلاس الذي نشرَ الصّور، وكذلك فعلَ الصّحافيان الإسرائيليان روعي كايس وإيدي كوهين وقناة "كان" العبريّة معلّقين على صور نانسي مع "بلاس".

روعي كايس كتبَ: "نانسي عجرم والإسرائيليون في حفلات رومانسية لا تنتهي". أمّا إيدي كوهين فكتبَ: "فضيحة... بعدما غنّت في حفلات الصّهاينة في نيويورك، نانسي عجرم تقابل الصّهاينة وهذه المرة في قبرص وتركيا"، وأعدّت قناة "كان" تقريراً عن الموضوع.


كايس وكوهين و"كان" وغيرهم من منابر الإعلام الإسرائيلية، حاولوا تحريض الرأي العام ضدَّ نانسي، كما فعلوا قبلَ ذلك بعدما نشرت فتاةٌ اسرائيليّةٌ صورةَ "سيلفي" مع النجمة اللبنانيّة في إحدى حفلاتها في قبرص صيف 2023، وحصلَ أمرٌ مماثلُ عام 2017. 

عام 2017 ردّت نانسي بالتغريد عبرَ "تويتر/ اكس" بالقول: "وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربيّة فوق كلِّ اعتبار ولا أسمحُ لمطلقِ إنسان حتّى بمحاولةِ الاقتراب منها"، وبعد "سيلفي الفتاة في صيف 2023" أعادت صاحبة أغنية "يا سلام" نشرَ التغريدة نفسها، أمّا هذه المرة فلم تعلّق نانسي حتّى اللحظة، مكتفيةً بالتعبير عن مشاعرِ التّضامن مع الجنوب اللبناني بالقول: "الله يحمي أهلنا بالجنوب ويبعد الحرب عن كل شبر ببلدنا ووطنا العربي".