كشف الباحثون في جوجل أخيراً عن نظام الذكاء الاصطناعي  AMIE، وهو مُدرب على إجراء المحادثات لتشخيص المرضى من خلال التعلّم من الحوارات الحقيقية بين الطبيب والمريض.

ويعمل  AMIE على طرح الأسئلة الذكية، والتفكير من خلال التشخيص، وإظهار التعاطف مع المرضى. وقد تم تدريب النظام عبر بيئة محاكاة للمرضى أعطت تغذية راجعة تلقائية للتحسن مع مرور الوقت.

وصل أداء AMIE إلى مستوى  أوّلي من أداء الأطباء في محاكاة المرضى، وحصل على تقييم أعلى في كلّ من دقّة التشخيص وجودة النصيحة.


وبينما ركّزت النماذج اللغوية الكبيرة السابقة أكثر على ملخّصات الرعاية الطبية والأسئلة الأساسية، تشير قدرات التشخيص في AMIE إلى تقدّم كبير في دمج الذكاء الاصطناعي داخل الرعاية الصحية. ويمكن أن يؤدي تقدّم الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي إلى توسيع الوصول إلى رعاية المرضى عالية الجودة.

يأخذ الطبيب الفعّال "تاريخًا سريريًا" كاملاً ويطرح أسئلة ذكية تساعد في استنتاج التشخيص. يمتلك الأطباء مهارة كبيرة لتعزيز علاقة فعالة، تقديم المعلومات بوضوح، اتخاذ قرارات مشتركة ومستنيرة مع المريض، الاستجابة بتعاطف لعواطفهم، ودعمهم في الخطوات التالية للعناية.

يمكن للنماذج اللغوية الكبيرة أن تؤدي مهامًا مثل تلخيص الأمور الطبية أو الإجابة على الأسئلة الطبية بدقة، لم يكن هناك الكثير من العمل الموجه نحو تطوير هذه الأنواع من القدرات التشخيصية التحاورية. لهذا السبب نظام الذكاء الاصطناعي للبحث الطبي "Articulate Medical Intelligence Explorer" (AMIE)، وهو نظام قائم على النموذج اللغوي الكبير ومُحسّن للتفكير التشخيصي والمحادثات. تم تدريب وتقييم AMIE على العديد من الأبعاد التي تعكس الجودة في الاستشارات السريرية الواقعية من وجهة نظر الأطباء والمرضى.