إمبريميد، شركة ناشئة في المجال الطبّي في كاليفورنيا، تطوّر تكنولوجيا معالجة سرطان الكلاب بدعم من الذكاء الاصطناعي، ممّا يساعد الأطباء البيطريين على تحديد الأدوية الأنسب لكل حالة من سرطانات الدم لدى الكلاب والقطط.

الشركة الناشئة، التي تهدف أولاً إلى تحسين نتائج علاج سرطانات الكلاب والقطط، تركّز الآن على توسيع تقنياتها الدقيقة لتطبيقات علاج السرطان لدى البشر.

وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي سونغوون ليم في مقابلة نشرت أخيراً: "تكنولوجيا الخلايا الحية خارج الجسم التي طورناها لسرطانات الدم عند الكلاب يمكن تطبيقها على غالبية أنواع سرطان الدم البشري بالإضافة إلى سرطانات الدم عند القطط". وأضاف: "كما أنّ الخبرة المثبتة التي اكتسبناها من تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي في علم الأورام البيطري تسهّل بناء نماذج تنبؤية جديدة في علم الأورام البشري..".

وأضاف ليم: "الأشخاص الذين يعانون من السرطان ويحتاجون بشدة إلى العلاج الآن ليس لديهم الوقت لانتظار أكثر من 10 سنوات لدواء جديد. بالطبع، من الضروري مواصلة البحث عن خيارات علاجية جديدة وأفضل، ولكن تطوير الأدوية الجديدة لا ينبغي أن يكون السبيل الوحيد لتحسين رعاية السرطان".

ويلفت ليم إلى إن خدمة توقع فعالية الدواء الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تقدمها إمبريميد تمكن أطباء الأورام من تحديد الأدوية المضادة للسرطان الفعالة التي من المحتمل أن تعمل لمريض معين قبل اتخاذ الطبيب للقرار.

ستستخدم الشركة التمويل الأخير لتوسيع تكنولوجيا توقع استجابة الدواء لديها إلى ما هو أبعد من الطب البيطري وتحديداً إلى علم الأورام البشري، وزيادة قوتها العاملة وتوسيع قنواتها في تطوير الأعمال.