كثُر في الآونة الأخيرة ذكر القرار 1701 خصوصاً في ظل توتّر الأوضاع جنوباً والذي ترافق مع زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف - لودريان، الأخيرة إلى لبنان. 

ما هو القرار 1701؟ 


في الـ 11 من آب 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب كل من حزب الله واسرائيل بالوقف الفوري لكل الهجمات العسكرية واطلاق النار فضلاً عن سحب اسرائيل كل قواتها من جنوب لبنان.

ودعا القرار الحكومة اللبنانية لنشر قواتها المسلحة في الجنوب (الجيش اللبناني) بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) وذلك بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق. كما يدعو إسرائيل ولبنان لدعم وقف دائم لإطلاق النار وحلّ بعيد المدى.

وتضمن القرار عدة بنود ومطالب أخرى هي:

-إيجاد منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني تكون خالية من أيّ مسلّحين ومعدات حربية وأسلحة عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل.

-التطبيق الكامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 و 1680 بما فيها تجريد كل الجماعات اللبنانية من سلاحها وعدم وجود قوات أجنبية إلا بموافقة الحكومة.

-منع بيع وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان إلاّ تلك التي تسمح بها الحكومة.

-تسليم إسرائيل الأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في لبنان.

-تمديد مدة عمل قوة الطوارئ الدولية في لبنان حتى 31 أغسطس/آب 2007.

كذلك، دعا مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى دعم الجهود الرامية لتأمين الحصول على موافقات من حيث المبدأ من حكومتي لبنان و"إسرائيل" على مبادئ وعناصر حل طويل الأجل سالفة الذكر، في حين أعرب المجلس عن استعداده المشاركة في ذلك بشكل فعال وقرر أن يسمح بزيادة عدد قوات يونيفيل إلى حد أقصى قدره 15 ألف جندي وأن تتولى القوة إضافة إلى تنفيذ ولايتها عدة مهمات من بينها رصد وقف الأعمال القتالية وتقديم مساعدة لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.