تخطط وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لإعلان قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي لحماية الخصوصية.

كشفت الوزارة عن نجاحها في استخدام التكنولوجيا للمساعدة في عمليات مداهمة مروّجي المخدرات والقبض على المجرمين.

وهذا الكشف يعني تعهداً من الوزارة بأن تكون أكثر حذراً بشأن كيفية استخدامها للذكاء الاصطناعي، مع الاعتراف بالفوائد التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا.

وصرح وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، أنه يجب على الوزارة التأكد من أنّ استخدامها للذكاء الاصطناعي مسؤول وجدير بالثقة وفعّال، وأنّه يحمي الخصوصية والحقوق المدنية والحريات المدنية مع تجنب التحيز. كما يجب أن تكون شفافة وقابلة للتفسير للجمهور.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأمن الداخلي الأميركية تتبنى بسرعة تقنيات الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من المهام المهمة، مثل مراقبة الحدود وتتبع التهريب. وفي المستقبل القريب، تخطط وزارة الأمن الوطني أيضًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين أمن سلسلة التوريد وقدرات الطب الشرعي الرقمي، على الرغم من وجود بعض التحديات الفريدة المرتبطة باستخدام هذه التكنولوجيا.

ويعدّ قرار تطبيق قواعد جديدة للذكاء الاصطناعي لحماية الخصوصية خطوة إيجابية.