سياسة
"دي السوريّة إللي عمرو فضّلها على المصريّة؟"، بهذه الجملة وسواها تعرّضت الممثلة السّوريّة كندة علوش للتنمّر عبر بعض الصّفحات المصريّة في مواقع التّواصل الاجتماعي، وذلك عقبَ ظهورها بوزنٍ زائدٍ إلى جانب زوجها الممثّل المصري عمرو يوسف والفنان الشّعبي المصري عبد الباسط حمودة الذي نشرَ الصّورة.
"سيلفي" يجمع كندة علوش وعبد الباسط حمودة وعمرو يوسف
كندة تستقر في مصر منذ العام 2012، تزوّجت عمرو في العام 2017 ورُزقا بمولودتهما الأولى "حياة" في العام 2018 و"كريم" في العام الماضي. منذُ زواجها من عمرو، تطلُ كندة وعمرو عبر الإعلام المصري الملتفَز ويظهر الانبهار بهما كـ "ثنائي ناجح"، ويقارن المذيعون كندة بـ "الست المصريّة" فتُصدَّرُ صورة أنّ "الست الشاميّة أفضل من المصريّة". ربما يعمد المذيعون إلى ذلك من أجل إحداث الطّرافة المجانيّة أو للتغزّل بكندة كغريبة عن "مصر"... أمّا اليوم فيشمت بها بعض النّاشطين المصريين وكأنّ زيادة الوزن "عار" على المرأة! وكذلك لم تسلم من "شماتة" بعض السوريين الذين ينتقدون إطلالاتها باللهجة المصريّة خلال المقابلات.
كندة وعمرو
لم تزر كندة سوريا منذ أكثر من عشر سنوات وقد أيّدت "الحراك" هناك، لكنّها تحاول أن توازن بأدوارها بين الأعمال المصريّة والسوريّة قدرَ الإمكان، إلّا أنّ "الأمومة" غيّبتها عن الشّاشة في الأعوام الأخيرة مقارنةً بسنين عملها السّابقة.
