بأُسلوبها المُضحِك والسّاخر، عرضت الممثلة المصريّة الكوميديّة بدريّة طلبة "وجهها للبيع" وذلك خلال إحدى حلقات برنامج "من غير نفسنة" عبر قناة "هي" حيثُ تشارك بتقديمه. وقالت بدريّة إنّ الممثل الأميركي بروس ويليس تقاضى ملايين الدّولارات مقابل بيع حقوق استخدام وجهه لإحدى شركات الذكاء الاصطناعي، لتعلّق ضاحكةً: "يجوا يشتروا وجّي أنا"!

وعقّبت بدريّة بأنّ ذلك يفتح مجال الرّبح المادي للممثّل حيثُ يتقاضى الأموال وهو يجلس في منزلهِ دون أن يبذل أدنى مجهود، بالإضافة إلى النّجاح والانتشار. وذكرت أنهُ في السّابق قد تمّ استخدام وجهها في المسلسل الكرتوني "القبطان عزّوز"، لكن لا تُمانع من تطوّر الأمر ليطال شركات الذكاء الاصطناعي.


يُذكَر أنّ "من غير نفسنة" هو الصّيغة المعدّلة من برنامج "نفسنة" الذي قدّمته قناة "القاهرة والنّاس" في العام 2015 لكن لم يستمرّ طويلًا بسبب كثرة المشاكل بين مقدّماته، فتقوم فكرة البرنامج على التنافس والمقاطعة بين المحاوِرات أثناء عرض الفقرات الاجتماعيّة المتنوّعة بأسلوب لا يخلو من السّخرية... لكن سرعان ما تحوّل الاسم "نفسنة" لحقيقة فحصلت حروب ضروس بين المقدِّمات وذهب الأمر لإنهاء البرنامج!


في "من غير نفسنة" تحافظ الممثلتان بدريّة طلبة وانتصار على مقعديهما في البرنامج بينما تنضم إليهما المذيعة نوليا، وتتدارك قناة "هي" أنهُ في السّابق كان هناك عدد كبير من المحاوِرات: بدريّة وانتصار وهايدي كرم وشيماء سيف (قبلها كانت ندى رحيمي) وحبيبة بسيوني، فحصلَ التنافر الذي تستمرّ مضاعفاته في التّراشق الإعلامي إلى الآن... هذه المرّة تمّ تخفيض عدد المقدِّمات بالإضافة إلى أنّ الدّور الأساسي في إدارة الحوار بإطارٍ ثنائي بين بدريّة وانتصار.

هل ينجح "من غير نفسنة" بالاستمرار أم لا بدّ من "النّفسنة" وهو ملح البرنامج بالأساس؟!