تصدّرت المطربة السوريّة أصالة نصري التراند مجدّداً على أثر حفلها الأخير الذي أحيته في مدينة اسطنبول، وقد قيل إنّها "رفضت ارتداء العلم السّوري". ورغم أنّ متعهد الحفل أوضح أنّ العلم هو علم العراق. لكنّ الحملة لا تزال مستمرّة ضد أصالة... وانتقل الأمر من سوريين يستنكرون عدم رفع علم بلدهم إلى عراقيين مسَّهم الأمر!

وأصالة المعروفة بمواقفها المعارِضة تتجنّب رفع علم بلادها، لكن كلّ ما فعلتهُ أنّها انحنت للعلم وأعطته لمساعدِها على المسرح.

ويتحمّل مسؤولية هذا الموقف الذي وضِعَت فيه صاحبة أغنية "مابقاش أنا" زوجها العراقي فائق حسن، فالبداية كانت مع تسليمه الهدية حين كان يجلس بين الجمهور لكنّه مَن اقترح صعود الفتاتين العراقيتين إلى المسرح لتسليم اللباس والعلم لأصالة.

ما حصل مع أصالة مبالَغ به للغاية وهي ليست المرّة الأولى التي يُهاجَم فيها فنان سوري بسبب "العلم"، فقبل ذلك بدأ الفنان السوري حازم شريف مشواره الفني عبر فوزه ببرنامج Arab Idol في العام 2014 وقيل أنّ "حازم رفض رفع العلم" في إشارة إلى العُرف الذي تعوّد عليه الجمهور أن يرفع الفائز علم بلده، مع العلم أنّهُ لم يكن هناك أيّ علم لرفعه أصلاً!



وكذلك يتكرّر الأمر مع فنّانين آخرين سواء في رفع العلم أو الرّفض أو وجود الأعلام المختلفة في حفلاتهم بين صفوف الجمهور... لكن في كل الأحوال سواء كان العلم لسوريا أو العراق أو لأيّ بلدٍ، ما الغاية بإرغام الفنان أن يرفع علماً ما لم يكن ذلك من تلقاء نفسه وهل المواطنيّة برفع الأعلام؟