عادةً ما يُكثر الناس من التعليقات على مظهر الفنانيين الخاري الى حد لا يرضي الجميع، فإن كسب فنانهم المفضل وزناً لاموه وإن خسرذلك الوزن اعرب بعضهم عن اعتراضه، وقد يصل بهم الامر أحياناً إلى التنمر.
عموماً يسعى الفنانون للحفاظ على وزنهم كشرط من شروط الحضور أمام الكاميرا، سواء أكانوا مغنيين أو ممثلين، وفي حال كسبوا وزناً يحاولون خسارته سريعاً عن طريق التدخل الجراحي أو ممارسة الرياضة واتباع حميات غذائية.
ولم يلحظ الجمهور الكثير من الفرق بين بدانة الفنانة المصرية شيماء سيف وزميلتها مي كساب إذ ان الاخيرة اكتسبت خلال السنوات القليلة الفائتة الكثير من الوزن، لكنها لجأت أخيراً إلى تدخل جراحي جعلها تخسر المزيد من الوزن.
وأيضاً من الممثلات اللواتي ظهرنَ بوزنٍ زائد لم يعهده الجمهور بهذه الطريقة من قبل، الممثلة المصرية هالة صدقي، التي لمعت بدور صفصف في جعفر العمدة، وربما وزنها الزائد جعها أكثر إقناعًا أمام الكاميرا بدور الأم وأكسبها ملامحًا بريئة قرّبتها أكثر من الجمهور.
كذلك، المغني المصري محمد فؤاد، فقد اكتسب وزناً ترافق مع غيابه عن اصدار الألبومات، فيما انحصر حضوره في الحفلات ضمن مصر.
أما المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب فهي أبرز الذين زاد وزنهم أخيراً، بالتزامن مع مشكلات عائلية تواجهها جعلَ البعض يربط بين زيادة الوزن وبين إصابتها بالاكتئاب كما صرّحت سابقًا.
يُذكر أن "النحافة"، لم تشفع لعدد كبير من الفنانيين فـ"كارول صقر"، ومنة شلبي كانتا عرضة للتنمر خلال فترة معينة.