اعتبرت مصادر سياسية في اتصال مع صحيفة "الأنباء" الالكترونية أن زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى بكركي كانت تهدف الى أمرين، الأول يتلخص بأخذ البركة من بكركي بعد إحجام القوى المسيحية عن تأييده وتصويره على أنه مرشح الثنائي الشيعي دون سائر القوى السياسية الأخرى. الأمر الثاني هو إعلان ترشيحه بشكل غير مباشر من منصة بكركي لتطمين العرب بأنه لن يخرج عن المسلّمات الوطنية والعلاقات العربية التي تحرص بكركي على احترامها والمحافظة عليها مع كل الدول الخليجية وخاصة مع السعودية.