بين احمرار الجلد، الألم، التورم، وصولاً إلى ظهور "فقاعات" أو تقشر. كلها أعراض يسببها التعرض المفرط للأشعة ما فوق البنفسجية، تحديداً في بلد مثل لبنان وفي فصل الصيف الذي يشكل ذروة النشاط السياحي والترفيهي، إذ يُقبل اللبنانيون بشكل كثيف على الشواطئ والمسابح.
ومع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، تبرز تحديات الصحية لا يمكن تجاهلها لا بل علينا اتخاذ بعض التدابير الوقائية اللازمة لأن إهمالها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تبدأ بالتهابات جلدية ولا تنتهي بخطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل.
أخطاء شائعة في التعامل مع حروق الشمس
- استخدام الثلج مباشرة على الجلد: قد يبدو الثلج مهدئًا، لكنه يمكن أن يسبب صدمة للجلد المحروق، مما يزيد من الضرر.
- وضع الزيوت الثقيلة: استخدام زيوت مثل زيت جوز الهند قد تحبس الحرارة وتمنع الجلد من التنفس، مما يعيق الشفاء.
- فقع الفقاعات: إذا ظهرت فقاعات، فإن فقعها يزيد من خطر العدوى ويبطئ عملية الشفاء.
- التعرض المستمر للشمس: العودة السريعة للتعرض للشمس من دون حماية كافية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحروق.
خطوات فعّالة للتعافي
لضمان شفاء سريع وآمن من حروق الشمس، يُنصح باتباع الخطوات الآتية:
- تبريد الجلد بلطف: استخدام كمادات باردة أو الاستحمام بماء فاتر يساعد في تهدئة الجلد.
- ترطيب البشرة: استخدام مرطبات خفيفة تحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوفيرا للمساعدة في ترميم الجلد.
- شرب كميات كافية من الماء: يساعد في تعويض السوائل المفقودة والحفاظ على رطوبة الجلد.
- تجنب التعرض المباشر للشمس: حتى يشفى الجلد تمامًا، يُفضل البقاء في الظل وارتداء ملابس واقية.