إنهالَ عليها طليقُها حسام حبيب بالضرب وظهرتْ مضّرجةً بالدّماء، كما نشرَ حسام فيديو وهي تقوم بتكسير الستديو "المشترك" لهما، وهدّدَ أنّها "فعلت مع ابنتها شيئاً لو عرفه الجمهور ستنتهي شيرين فنياً"!

إنهُ ابتزاز وتهديد صريح من حسام حبيب للمطربة المصريّة شيرين. قيلَ إنهُ حضرَ إلى مكانِ إقامتها نتيجة خلاف نشأ بينها وبين إحدى ابنتيها من زوجها السّابق الموزّع محمد مصطفى (مريم 16 عاماً أو هناء 14 عاماً)، واتصلَ بوالدهما من أجل إنهاء الخلاف. لماذا حضرَ حسام إلى شقة شيرين في تلكَ اللحظة، هل لجأت لهُ أو بطلب من أحد مساعديها، أم أنّهُ يترددُ إلى المكانِ دوماً؟ 

ثمّ بدلَ أن يُساعدَ على إنهاءِ الخلاف بين شيرين وابنتها، هدّدَ بالقول: "لو عرفَ الجمهور ماذا فعلت شيرين لابنتها لانتهتْ لدى الجمهور". ما قالهُ يُعد خطيراً، ويفتحُ باب التخمينات على مصراعيه، لدى فنانة بالأساس مُتهمة بتعاطي المخدرات، وظهرتْ في لقائها الأخير مع عمرو أديب وأصالة في رمضان المنصرم، وتثبتُ أنّها تتعرّض لنوبات من الهلوسات و"تتخيّل ثعباناً في الغرفة"! 

@sanaaseg أصالة مصدومه ??#شرين_عبدالوهاب #اصاله #الشعب_الصيني_ماله_حل?? ♬ الصوت الأصلي - باباراتزي المشاهير ?

ما الذي يريدهُ حسام حبيب من شيرين وما الذي تريدهُ شيرين؟ 

حسام حبيب

حينَ حضرَ حسام إلى شقة شيرين، وبدلَ أن يُهدئ من روعها، ضربَها، فسالَ الدمُ من رأسها، وهدّدها بملازمة المنزل كي لا تذهب إلى الشرطة وتشتكي عليه، كان ذلك كلهُ بسبب الخلاف على ملكية الستديو المشترك في شقة شيرين، فهمّت الأخيرة بتكسير الستديو ووثّقَ حسام هذه اللقطات الهستيرية وهي تقوم بالتكسير!

التقرير الطبي الذي يوثّق اعتداءات حسام

والملفت هنا، أنّ التراضي حصلَ مجدداً بعدما تقدّمت شيرين بالشكوى. انتهى الأمر بتعهد من الطرفين لعدم التعرّض لبعضهما البعض، وأُخلى سبيل حسام بكفالة ماليّة. 

هذه المشكلة كانت متوقّعة، ويبدو أنّ شيرين مجدداً لجأت لحسام نتيجة خلافاتها مع شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي يتصرّف ببعضِ حقوقها نتيجة وكالة ممنوحة لهُ. حينها خرجَ حسام إلى الإعلام وقالَ: "أنا أحمي شيرين وعائلتها تستغلها"، وأيّدتهُ شيرين في ذلك، لكن مجدداً عادتْ إلى صراعِها معهُ، ويبدو أنّ عالمهما بشع في علاقتهما المستمرة، والمتقطّعة، وضحيته "هناء" و"مريم" الذي يبدو أنّه من الأجدى  بوالدهما التدخّل، كي لا تترضا لمشاهد عنف إضافية ويُضمّد صدماتٍ مستمرة، نتيجة شهادتهما على "علاقة سامة" من طرفين، غير مسؤولَين تجاه المسيرة المهنيّة، ويغرقان بوحولٍ غريبة!

شيرين وابنتاها مريم وهناء