لا يزالُ اسما المغني السّوري ناصيف زيتون والممثلة اللبنانية دانييلا رحمة يتصدران تراند مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت الأخبار بأنّهما تزوّجا في الأوّل من تموز الجاري "بعيداً عن عدسات الكاميرات بحضور عددٍ قليلٍ من الأهل والأصدقاء"، كما قيلَ إنّ الثنائي اشترطَ عدم إدخال الهواتف المحمولة إلى مكان الزفاف الذي خُمِّنَ أنهُ في منطقةٍ بعيدةٍ عن بيروت في جبيل.

ورغم تكتم الثّنائي، إلا أنّ هناك إصرار كبير على متابعة الموضوع عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المهتمة، ما بين التعامل مع الحدث بدهشةٍ، أو تصويرِ الكتمان حولهُ على أنهُ ضرب من ضروب التّعالي والغرور!

قد توضَع المسألة في إطار الحرية الشّخصيّة، لكن إن كانا ناصيف ودانييلا "يبخلان" على الجمهور بالتفاصيل، لمَ المتابعة وكأنّ الحدث "جلل" و"استثنائي" ولن يمر مثلهُ في التّاريخ؟ حتى أنّ الصّورة المنتشرة على أنّها لدانييلا بفستان الزفاف، تبيّن أنّها من جلسة تصوير سابقة!

والملفت أنهُ ربّما يكون كل ما انتشرَ مجرد إشاعات، لكن لا ينفيانها ناصيف ودانييلا، فتركا الجمهور بحيرةٍ من أمرهِ، وصارتْ الكرة في ملعبِ الجمهور: بإمكانه إمّا تجاهل الحدث أو اللحاق بهِ من أجل الحصول على تفاصيل.

وفي جميع الأحوال، إن كانا فعلاً قد تزوّجا، فالصور والتفاصيل ستنتشرُ عاجلاً أم أجلاً، وربّما "تُباع" بشكلٍ حصري لإحدى القنوات أو المنصّات!