تساءل خبراء عسكريون عبر صحيفة “البناء”، كيف يزعم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بأنه طرد حزب الله من الحدود ولا يزال المسؤولون الإسرائيليون يطلقون التهديدات ضد لبنان للضغط لإبعاد الحزب عن الحدود؟ كما ولا يزال يرسل الموفدين الغربيين للهدف نفسه؟ فيما يمضي حزب الله بإطلاق الصواريخ على كامل المواقع الإسرائيلية والمستوطنات على طول الحدود وفي عمق الشمال الفلسطيني؟.

واستبعد الخبراء الانتقال من مستوى التصعيد المتبادل على الحدود الى حرب كبيرة. فيما أشارت أوساط دبلوماسية لـ”البناء” الى أن “الاتصالات الدولية مستمرة مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية لاحتواء أي تصعيد أكبر على جبهة الجنوب يؤدي الى حرب شاملة”، مشيرة الى أن “الإشارات التي تأتي من الجانبين اللبناني والإسرائيلي تعكس لا رغبة في توسيع الحرب لأنها ستكون مدمرة للطرفين ولن يخرج منها أي طرف منتصر”، مضيفة أن “الورقة الفرنسية وغيرها من الاقتراحات الدولية التي طرحت على الحكومة اللبنانية، تدعو الى ضبط الحدود وتطبيق القرار 1701 وإبعاد حزب الله عن الحدود لتجنب أي تصعيد إسرائيلي”.