وضعت مجلة "فوربس الشرق الأوسط" الفنّان اللبناني الوليد الحلاني في قائمة "أكثر الشباب ابتكاراً وإبداعاً تحت سن 30 عاماً ممّن يسعونَ لإحداث التغيير". وقد تمّ اختيار الوليد لتحقيقه النّجاح في أغنياته الخاصّة، وقد نالَ لقب برنامج "ديو المشاهير" عام 2019، حين كان عمره 19 عاماً. مع العلم أنّ مشاركة الوليد في "ديو المشاهير" كانَ يدورُ حولها علامات استفهام عديدة، فالبرنامج يشترط من المشاركين توفّر الشرطَين التاليين: أن يكون المشترك من المشاهير، والشّرط الثّاني ألّا يكون مغنياً بل آتياً من مجالاتٍ فنية وإعلاميّة وسياسيّة باستثناء الغناء. الوليد لم يكن مشهوراً في حينها بل جاءَ بسبب شهرة والده الفنان عاصي الحلاني، فنجل الفنّان الشّهير لم يأتِ إلّا بسبب موهبته بالغناء، وبالتّالي كانت المنافسة غير متوازنة وحصلَ على اللقب.

وياسمينة

ملكة جمال لبنان 2022 ياسمينة زيتون

إلى جانب الوليد، ضمّت قائمة "فوربس" ملكة جمال لبنان للعام 2022 ياسمينة زيتون. إن كانَ الوليد قد حقّق النّجاح ولم يتجاوزْ سن الثلاثين، فما المستغرب لدى ياسمينة بأن تكون ملكة جمال تحتَ الثلاثين؟ طالما أنّ المسابقة الجمالية تشترط مشاركة مَن لا يتجاوز عمرها حدّ 26 أو 27 عاماً (كان ذلك يتغيّر بين عامٍ وآخر).

القائمة مخصّصة لمن "يسعونَ لإحداثِ التغيير"، فما التغيير الذي يسعيان إليه الوليد وياسمينة؟