تضجُ مواقعُ التّواصل الاجتماعي بتسجيلاتٍ صوتيّةٍ للفنانِ المصري حسام حبيب طليق الفنانة شيرين عبد الوهاب، فردَّ على ما انتشرَ عبرَ مجموعة من النّقاط.

انتشرتْ التسجيلات لحسام يتحدثُ فيها عن أسرارٍ عائليّة حولَ شيرين، وبأنّ عائلتَها سبب خلافها مع شركة روتانا، ليعلّق على الأمر ويوضحُ حقيقةَ هذه "التسريبات".

بدايةً، لم يُنكرْ حسام أنه صاحب التسجيلات المنتشرة، لكن قالَ إنّهُ دارَ "حديثٌ خاصٌ" عبرَ الهاتف بينه وبين صديق، وبالتّالي لم يصرّحْ بالكلام عبرَ العلن أو للصّحافة، موضحاً: "التسجيلات دي أنا مصرّحتش بيها، دي حاجات متسرّبة ومتاخدة من تليفوني، وأنا هقدّم بلاغ ضد إللي عمل كده، لأن دي مصرَّحتش بيها لحد، ولا للصّحافة، ودي جريمة يُعاقب عليها القانون، وأي حد هينشر كلام أنا مصرّحتش بيه هتقدم ضده ببلاغ وأنا بحذّر أي حد هيستخدم الحاجات دي".

لكنّ حسام ناقضَ نفسهَ، فأعادَ التعليق على "التسريبات"، وكأنهُ يصرّح بها مجدداً!، فقالَ: "محتوى الموضوع إن أخو شيرين مضى توكيل بأثر رجعي، إنه بيتنازل عن مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بشيرين دون علمها، ده كلام متقدّم فيه بلاغ عن طريق الأستاذ ياسر قنطوش للنائب العام، وتقدروا تتحقّقوا من الكلام ده، أنا ما بقولش كلام مرسَل، ولا اتهامات مش موجودة، أنا بقول اتهام شيرين مقدِّمة بيه بلاغ عن طريق محاميها".

أحدثتْ "تسريبات حسام" موجة من الغضب، بشكل خاص بين صفوف معجبي النجمة المصريّة، الذين يعتبرون ربّما أنهُ يحاول مجدداً العبث بمسيرتها الفنيّة، فقالَ إنهُ بدل من الهجوم عليه، "على النّاس أن تفهم مين السبب في إن شيرين مش عارفة تتواصل مع جمهورها ولا عارفة تنزّل أغاني جديدة"، يقصدُ عائلتها.

إذاً شيرين لا تزال بين نارين: حسام والعائلة، والطّرفان يريدان مصلحتَها؟!

سبقَ لشيرين وحسام أن تزوّجا وانفصلا لمرتين ووصلتْ مشاكل شيرين مع عائلتها إلى القضاء.