صحيح لم تكن النجمة السّوريّة رويدا عطية يوماً نجمةَ صف أوّل بتصنيفِ المُنتجين وبحسبِ معايير "السّوق"، لكنّها في الحفلات "ملكة مسرح"، بين العتابا والموّال والطرب والكلاسيكي، تستطيعُ اللعبَ على وترِ صوتِها الكبير. اليوم تعاودً رويدا التّذكير أنّها "لن تعود للغناء مجدداً"!


في الأوّل من تموز المقبل، تكملُ رويدا عامها الثّاني والأربعين (مواليد 1982)، وكانَ آخر عمل غنائي لها منذُ أربع سنوات بعنوان "حدا تاني" (كلمات علي المولى وألحان فضل سليمان)، وبعدها توارتْ عن الأنظار تماماً. كانتْ رويدا قد تزوّجت وأنجبت ابنها الوحيد زين (خمس سنوات)، مع الزّواج والحمل، تراجعَ نشاطها الفنّي، ثمّ بعدما وضعتْ زين، أوقفتْ عملها الفنّي بشكلٍ كامل.

علّقت رويدا عبرَ "انستغرام": "لن أعود وسأكمل مسيرتي كأم"، داعيةً الله أن يحفظَ لها ابنها زين. ورويدا تواصلُ النّشاط الالكتروني في "انستغرام" فقط من بين منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وتعيشُ حياتَها بشكلٍ اعتيادي، كأي ربّة منزل، مُحاطةً بابنها "زين" وأختها زينب.

تعليق رويدا عطية: لن أعود للغناء

هل ما تزعمهُ رويدا هو نهائي فعلاً، أم سيتغيّر شيء ما على صعيد حياتها الشّخصيّة لتعدلُ عن قرارِها، أم تنتظرُ عرضاً إنتاجياً يلائمُ حجمَ موهبتها؟

يُذكر أنّ من أبرز أغنيات رويدا: "شو سهل الحكي" و"بلا حب" و"تعبت معاك" و"من نظرة" و"كيفك يا حب" و"حدا تاني" و"على الماني" و"الرقصة الأولى" و"حياتي ملكي" و"جروحي" و"واحشني والله" و"ضرب العصا"، وتعاونتْ خلالَ مشوارِها الغنائي مع ملحنين بارزين منهم عماد شمس الدين وصلاح الشرنوبي وسليم عساف، بالإضافة لغنائها "هيدا لبنان" مع الكبير وديع الصافي و"صحرا الشرق" مع عاصي الحلاني، وإحيائها لحفل في مهرجانات "بيت الدين"، تكريماً للكبيرة صباح. وكانَ الجمهور قد تعرّف على رويدا في برنامج سوبر ستار بموسمه الأوّل، فوصلت إلى نهائياته مع الفنانة الأردنيّة ديانا كرزون التي كانت قد انتزعت اللقب.