رحلَ المخرج السّوري عبد اللطيف عبد الحميد، عن 70 عاماً، قدّمَ ضمنها أعمالاً سينمائيّة تُعتبر خالدة في ذاكرةِ جزءٍ كبيرٍ من السّوريين. هو "مخرج الجوائز"، فوجوده في الأرشيف الفنّي السّوري والعربي مرتبط بمجموعةِ أفلام نالت استحسانَ النقّادِ والجمهورِ في عددٍ من المهرجانات العربيّة والدّوليّة.

غلبهُ السّرطان فماتَ. كتبَ عنهُ أيمن زيدان بعدَ انتشارِ نبأ الوفاة: "غيرَّتَ عنوانَكَ باكراً يا صديقي... إرقدْ بسلام أيُّها المبدع النّبيل وستظلُ أفلامُكَ وروحُكَ الدّافئة وابتسامتُك السّاحرة ساكنةً في القلبِ والذّاكرةِ". 

كما كتبت أمل عرفة: "أمتعتَنا لحدِ الدّهشة ولم نكتفِ... المخرج السّينمائي عبد اللطيف عبد الحميد لروحكَ الرّحمة".

ونالَ عبد اللطيف عبد الحميد مجموعة جوائز عن أفلامٍ كتبها وأخرجها، سواء في مهرجاناتٍ عربيّة ودوليّة، وأبرز أفلامه: "أمنيات، أيدينا، ليالي ابن آوى، رسائل شفهيّة، صعود المطر، نسيم الروح، قمران وزيتونة، ما يطلبه المستمعون، خارج التغطية، أيام الضجر".

الرّاحل مواليد 5 كانون الثاني 1954، وهو خرّيج المعهد العالي للسينما في موسكو عام 1981، كما كانت لديه مشاركاتٍ متعدّدة كممثّلٍ.