أثارت تدوينة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عبر "إكس"، جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي جاءت مختصرة جداً وصادمة إذ حملت كلمتين يتوسّطهما قلب أحمر (حماس يميناً وبايدن يساراً).

منشور بن غفير جاء بعد تصريح الرئيس الاميركي جو بايدن، الأخير الذي هدد فيه إسرائيل بوقف إمدادات أسلحة إذا ما واصلت عمليتها في رفح.


وقال بايدن في مقابلة عبر "سي إن إن"، إنَّ الولايات المتحدة "لن تقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل"، موضحاً: "لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح".

وفي وقت سابق أمس، علّقت الولايات المتحدة إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، تتضمّن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملتها العسكرية على قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن.

كذلك، أكَّد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن "تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتا لإسرائيل، بسبب الخلافات والجدل مع تل أبيب حول اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، بحسب "روسيا اليوم".


وقال أوستن: "لقد أوضحنا منذ البداية أنّه لا ينبغي لإسرائيل أن تشنّ هجوماً كبيراً على رفح دون مراعاة وحماية المدنيين في ساحة المعركة تلك مرة أخرى، أثناء قيامنا بتقييم الوضع، قمنا بتعليق شحنة واحدة من الذخائر الثقيلة".

وأضاف: "إنّ واشنطن تعارض عملية الجيش الإسرائيلي هذه". موضحاً في نفس الوقت أنّه "لم يتمّ اتخاذ بعد أي قرار نهائي بشأن كيفية مواصلة إمداد الذخيرة".