ردّت OpenAI بقوّة على دعوى "نيويورك تايمز" الأخيرة التي تتهمّها بانتهاك حقوق النشر، وجاء الرد في تدوينة تشكك في دوافع الصحيفة.

وفي ردها على لجنة الاتصالات والاختيارات التابعة لمجلس العموم البريطاني، صرحت OpenAI  أنّ قانون حقوق النشر الحالي يجعل إنشاء نماذج مثل ChatGPT مستحيلاً دون الاستفادة من هذه الأعمال. 

ويبدو أنّ OpenAI تخوض معركة ضدّ دعوى "نيويورك تايمز" بحيث جاء في التدوينة على موقع الشركة:

نحن نسعى لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي لتمكين الناس من حلّ المشكلات التي تعتبر خارج نطاقهم. تستخدم شرائح واسعة حول العالم تقنياتنا لتحسين حياتهم اليومية، ويعتمد عليها الملايين من المطورين.

على الرغم من اختلافنا مع ادعاءات دعوى صحيفة "نيويورك تايمز"، إلّا أننا نراها فرصة لتوضيح أعمالنا ونوايانا وطريقة بناء تقنياتنا. نلخص موقفنا في أربع نقاط رئيسية:

1-  التعاون مع المؤسسات الإخبارية وخلق فرص جديدة.

2- التدريب يعتبر استخداماً عادلاً، لكننا نوفر خيار الاعتراض لأنّه الشيء الصحيح.

3- "إعادة الإنتاج" هي خطأ نادر نعمل على القضاء عليه.

4- "نيويورك تايمز" لا تروي القصة كاملة.

نحن نعمل بجد في تصميم تقنياتنا لدعم المؤسسات الإخبارية ونسعى لدعم نظام إخباري صحّي وخلق فرص متبادلة المنفعة. نهدف إلى الاستفادة من منتجاتنا لدعم الصحفيين والمحررين، وتعليم نماذج الذكاء الاصطناعي بمحتوى تاريخي إضافي وعرض المحتوى الفوري.

نحن نعتبر التدريب باستخدام مواد الإنترنت المتاحة علنًا استخدامًا عادلاً ولكننا نقدم خيار الاعتراض للناشرين. كما نتخذ تدابير للحدّ من التذكر غير المقصود ومنع الاسترجاع في نتائج النموذج.

بالنسبة لـ "نيويورك تايمز"، فإنّ مفاوضاتنا معهم كانت تبدو بنّاءة حتى آخر اتصال في 19 كانون الأول من العام الماضي، لكن دعواهم القضائية في 27 كانون الأول جاءت مفاجئة وخيبة أمل لنا. على الرغم من ادعاءاتهم، فإنّ هذا الاستخدام غير نمطي أو مسموح به، وليس بديلاً لصحيفة "نيويورك تايمز". نحن نواصل جعل أنظمتنا أكثر مقاومة للهجمات العدائية وقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا في نماذجنا الحديثة.

نعتبر دعوى "نيويورك تايمز" بلا مبرر، لكنّنا نأمل في شراكة بنّاءة معهم ونحترم تاريخهم الطويل، ونتطلع للتعاون المستمر مع المؤسسات الإخبارية، مما يساعد على رفع قدرتهم على إنتاج صحافة ذات جودة عالية من خلال إدراك الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي.