واجه أحد المواطنين المصريين النّاشطين عبر مواقع التّواصل الاجتماعي ويُدعى أحمد وجيه اتهامات بالقدح والذّم ضد مواطنته الممثلة منى زكي. أحمد يمتلك قناةً على يوتيوب، وكان قد تهجّم على زكي بعد  مشاركتها في فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي عُرض في بداية العام المنصرم، ما جعلها تتقدّم بشكوى ضدّه، وقد ساندها في موقفها نقيب الممثلين أشرف زكي. بالأمس أقرّت محكمة الجنايات عقوبة سجن وجيه لمدّة شهر وغُرِّمَ بمبلغ 20 ألف جنيه وكفالة 5 آلاف جنيه.

مشاركة منى زكي بشخصيّة مريم في فيلم "أصحاب ولا أعز" نالت الكثير من الانتقادات، بشكلٍ خاص في بلدها مصر، فقد وصِفَ دورها بأنّهُ "ضد العادات والتّقاليد" وفوجئ البعض بها، بعدما كانت توصَف مشاركاتها في السّينما بـ "الأدوار النّظيفة". 

الحدّ من الحرية أم وضع للحدود؟

هل محاكمة أحمد وجيه ستحدّ من حريّة انتقاد الفنّانين في مصر، أم أنّ الشّتائم ولو كانت عبر "السوشل ميديا" يجب أن يدفع ثمنها مَن يطلقها؟ بشكل خاص أنّ وجيه وصل به الأمر إلى حد التعرّض لشرف منى زكي، بحسب الشكوى التي تقدّمت بها.

أبطال فيلم "أصحاب ولا أعز": عادل كرم، ديامان بو عبّود، فؤاد يمّين، إياد نصار، منى زكي، نادين لبكي، جورج خباز .

تقوم فكرة فيلم "أصحاب ولا أعز" (إخراج وسام سمَيْرة)، أنّ سبعة أصدقاء قدامى يجلسون على طاولة واحدة لتناول العشاء معاً، يقررون فجأة أنّهم سيتشاركون بين بعضهم البعض الرّسائل والمكالمات الواردة إلى هواتفهم، فتصبح متاحة أمام بعضهم البعض، لكنّ هذا يجعل النّقاب يسقط عن الكثير من الأسرار! "أصحاب ولا أعز" مأخوذ عن الفيلم الإيطالي الشّهير "أصحاب بالكامل" الذي قدّم في العام 2016، واستُنسِخَ في عددٍ كبيرٍ من دول العالم منها العالم العربي.