في سمرقند الغارقة في فرحة العيد جسرت امرأة على البكاء: إنّها زوجة الخان المنتصر، ولكنّها أيضاً، وأكثر من أيّ شيْ، ابنة السلطان الطعين. وقد ذهب زوجها بالطبع يقدّم إليها التعازي، وأمر جميع نساء الحريم بلبس ثوب الحداد، وجلد أمام ناظريها خصيّاًُ كان يُظهر فرحة عارمة. بيد أنّه لم يتردّد وقد عاد إلى "ديوانه" في أن يردّد على مسامع من حوله "الله. استجاب لدعوات أهالي سمرقند".

1