سياسة
في حفلٍ اتّشحَ باللونِ الأبيض، التقى النّجم المصري عمرو دياب بجمهورِ بيروت ليلة 19 آب، وكان دياب قد طلب عبر مواقع التّواصل الاجتماعي من الآتين إلى الحفل ارتداء الملابس البيضاء.
حضرَ الحفل نحو 16000 شخص، تفاعلوا معاً في أجواءٍ فنيّة صاخبة مع موسيقى "الهضبة" الذي شاركَ لقطاتٍ عبر حسابه في "انستغرام".
وتزامنت السّهرة مع تكريمٍ من وزارةِ السّياحة اللبنانيّة للنّجم المصري.
من ناحيةٍ ثانية، حصلَ سجالٌ عبر مواقع التّواصل الاجتماعي بعدَ نشر ما سُمي بـ "التعهد" الذي كان على الصّحافيين توقيعه في حال رغبوا بالتّغطية الإعلاميّة، ما أثارَ ردود الفعل المُستنكرة من بعض الصّحافيين. ردّت الشّركة المنظّمة بأنّ التعهّد محصور بالصّحافيين الّذين يرغبون الدّخول إلى الكواليس، بينما اعتبرَ آخرون أنّهُ يشكّل "قيداً أمام حريّة الصّحافيين" وهو "أمرٌ مستجدّ لم تشهدهُ أي من الحفلات من قبل"!
في المحصّلة أُقيمَ الحفل وتكلّلَ بالنّجاح، رغم كلّ ما أُثير حوله بدءاً ممّا قيل عن أجرٍ مبالغ به قد تقاضاه دياب، مروراً بالإجراءات الاستثنائيّة من تغيير ساعات التّقنين في بيروت الإداريّة وتغيير وجهة السّير في مناطقٍ من بيروت ما اعتبرَ "مبالغةً شديدةً"، وكذلك الجدال حول "التعهد" الذي كان على الصّحافيين توقيعه... وصولاً إلى جدالٍ من نوعٍ آخر نظراً إلى قرب الحفل من مكان انفجار مرفأ بيروت واستمرار جرح الأهالي "مفتوحاً" إلى اليوم، فانتقد البعض الحدث والمبالغة بالإقبال الشديد عليه وآخرون اعتبروه "الوجه الآخر لبيروت".
